کد مطلب:90656 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:123

کلام له علیه السلام (106)-لمّا بلغه اتهام بنی أمیّةَ له بالم















أَ وَ لَمْ یَنْهَ بَنی أُمَیَّةَ عِلْمُهَا بی عَنْ قَرْفی؟.

أَوَ مَا وَزَعَ الْجُهَّالَ سَابِقَتی عَنْ تُهْمَتی؟.

وَ لَمَا وَ عَظَهُمُ اللَّهُ بِهِ أَبْلَغُ مِنْ لِسَانی.

أَنَا حَجیجُ الْمَارِقینَ، وَ خَصیمُ النَّاكِثینَ الْمُرْتَابینَ، وَ عَلی كِتَابِ اللَّهِ تُعْرَضُ الأَمْثَالُ، وَ بِمَا فِی الصُّدُورِ یُجَازَی[1] الْعِبَادُ.

لَوْ أَعْلَمُ أَنَّ بَنی أُمَیَّةَ یَذْهَبُ مَا فی نُفُوسِهَا، لَحَلَفْتُ لَهُمْ خَمْسینَ یَمیناً مُرَدَّدَةً بَیْنَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ مَا نَدَیْتُ مِنْ دَمِ عُثْمَانَ بِشَیْ ءٍ[2].









    1. تجازی. ورد فی نسخة ابن أبی المحاسن ص 68. و نسخة عبده ص 179. و نسخة الصالح ص 103.
    2. ورد فی تاریخ المدینة المنورة لابن شبّة ج 3 ص 1269. و كنز العمال للهندی ج 13 ص 91. باختلاف بین المصدرین.