کد مطلب:90656 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:123
أَوَ مَا وَزَعَ الْجُهَّالَ سَابِقَتی عَنْ تُهْمَتی؟. وَ لَمَا وَ عَظَهُمُ اللَّهُ بِهِ أَبْلَغُ مِنْ لِسَانی. أَنَا حَجیجُ الْمَارِقینَ، وَ خَصیمُ النَّاكِثینَ الْمُرْتَابینَ، وَ عَلی كِتَابِ اللَّهِ تُعْرَضُ الأَمْثَالُ، وَ بِمَا فِی الصُّدُورِ یُجَازَی[1] الْعِبَادُ. لَوْ أَعْلَمُ أَنَّ بَنی أُمَیَّةَ یَذْهَبُ مَا فی نُفُوسِهَا، لَحَلَفْتُ لَهُمْ خَمْسینَ یَمیناً مُرَدَّدَةً بَیْنَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ مَا نَدَیْتُ مِنْ دَمِ عُثْمَانَ بِشَیْ ءٍ[2].
أَ وَ لَمْ یَنْهَ بَنی أُمَیَّةَ عِلْمُهَا بی عَنْ قَرْفی؟.